نادي


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نادي
نادي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نقطة ضوء على المسرح الفلسطيني

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

نقطة ضوء على المسرح الفلسطيني Empty نقطة ضوء على المسرح الفلسطيني

مُساهمة من طرف قطاف رضوان الأربعاء يناير 07, 2009 3:54 pm

المسرح الفلسطيني

المسرح في فلسطين لا يختلف عن أي جانب آخر من الجوانب الثقافية الفلسطينية، متأثرا بما تتأثر به هذه الثقافة من عوامل تراجع بسبب الاحتلال والتغيرات السريعة التي مازالت تحدث إلى الآن منذ ما يزيد على القرن في منطقة الشرق الأوسط وخصوصا في فلسطين.
على أن مشكلة المسرح ربما كانت وما تزال أكثر إيغالا في التعقيد من بقية الجوانب بسبب علاقته المباشرة مع الجمهور وكذلك بسبب حاجته إلى الإمكانيات المادية الجاهزة وأسباب أخرى كثيرة.
والمادة التي بين أيدينا هنا هي موجز لما استطعت الحصول عليه من مجموعة من المصادر وهي لا تؤرخ للمسرح الفلسطيني ولكن تلقي الضوء على بعض جوانبه الهامه لأن المسرح في فلسطين، وللأسف، لم يجد من يؤرخ له بشكل علمي حتى الآن.لذا ارجوا من كل المعنين بأن يزودونا بمشاركاتهم الخاصه عن المسرح الفلسطيني
البدايات:
رغم عدم تشجيع سلطات الانتداب البريطاني للمسرح الفلسطيني المحلي، وتفضيلها المسرحية المترجمة، إلا أن هذا لم يمنع قيام كتّاب مسرحيين فلسطينيين من تقديم عدد لا بأس به من المسرحيات طُبع منها القليل، وقد أنهت دار المعلمين في القدس عامها الدراسي 1932 بمسرحية "هاملت" لشكسبير، وأتقن طلابها جميعاً أدوارهم وخاصةً الطالب الذي قام بدور "جرترود" أم هاملت، حيث كان مكياجه متقناً إلى حد أن الكثيرين ظنوه إمرأة.وقد شهدت مرحلة ما قبل 1948 ازدهار المسرحالفلسطيني فعلياً، وتعددت التجارب وأغنت الحركة المسرحية، وقد ارتبطت الحركة المسرحية في بداياتها في فلسطين بالمدارس التبشيرية التي انتشرت في القدس ويافا وحيفا وبيت لحم، ولعله من الإنصاف القول إن الأندية والجمعيات الناشطة في فلسطين هيأت الجو لغرس بذور النهضة المسرحية حيث كان التمثيل ضمن برامجها الدورية، ومن هذه الجمعيات "جمعية الشبان المسيحية" في القدس والتي أنشئت عام 1877.كما لعبت الجمعيه الاسلاميه في حيفا فيما بعد دورا مهما في هذا المجال
وعرفت مجموعة من الأسماء التي اهتمت بالكتابة للمسرح ما بين عامي 1919 و1949، وعلى رأسهم جميل حبيب بحري، والأخوة صليبا ونصري وجميل وفريد الجوزي.
وتأثرت حركة المسرح بكثير من العوامل في تلك الفترة إضافة إلى المدارس التبشيرية، فقد كانت هناك مدارس وطنية أسست كرد على المدارس التبشيرية، واهتمت هذه المدارس بالمسرح حيث قدم معظمها مسرحية واحدة على الأقل في نهاية كل عام دراسي.
وأي دارس لتاريخ المسرح الفلسطيني لا يستطيع أن ينكر عامل الفرق المصرية والشامية والأجنبية التي زارت فلسطين بين أعوام 1920- 1930، أمثال فرقة جورج أبيض والريحاني وعلي الكسار، كما قامت عدد من الفرق الأجنبية بتقديم مسرحيات شكسبير وموليير، مما دفع بعض الشبان الفلسطينيين إلى تأسيس فرق تمثيلية في العديد من المدن.
وفي تلك الفترة وصل عدد الفرق المسرحية في مدينة القدس وحدها إلى ما يزيد على 30 فرقة، غير أن هذه الفرق كانت ضعيفة المستوى.
وأثّرت كذلك الجمعيات والنوادي ومحطة الإذاعة الفلسطينية والصحف والمطابع بشكل أو بآخر على الاهتمام بالمسرح في تلك الفترة.
وقد واجهت المسرحيين الفلسطينيين مجموعة من الصعوبات تمثلت في عدم وجود فتيات للقيام بالأدوار النسائية واستئثار بعض محبي الظهور بالأدوار الرئيسة، خصوصا إذا كانوا من أبناء العائلات أو ممن يدعم أهاليهم المسرح بشكل أو بآخر، كما ساهمت القوانين الحكومية والرقابة على النصوص في عرقلة الجهود المسرحية.
وقد ذكرنا أن جميل حبيب بحري كان من أهم الكتّاب الذين كتبوا للمسرح قبل عام 1948، حيث قام بكتابة 12 مسرحية منها:
ـ الوطن المحبوب، 1923، نشرت في القاهرة
- الخائن، مأساة من 3 فصول، 1924
ـ في سبيل الشرف، مأساة من 5 فصول، 1926
ـ سجين القصر، مأساة من 5 فصول، 1927
وقد عرف المسرح الفلسطيني أيام الانتداب المسرحيات السياسية، ولكن في وقت متأخر، وذلك بسبب صرامة الرقابة البريطانية التي كانت توجّه أقسى معاملاتها ضد المسرحيات السياسية المطبوعة، غير أن هذا لم يحُل دون أن تلعب المسرحية السياسية دورها المهم، ففجرت أحزان الناس ونبهتهم إلى مآسيهم.
وخرجت في فترة ما بين الحربين مسرحيات تحارب الصهيونية وتحض على عدم بيع الأراضي لليهود، وصرف بعض الكتّاب همّه الأول للكتابة المسرحية الموجهة ضد النفوذ الأجنبي وتدخله في شؤون العرب الداخلية.
المسرح الفلسطيني بعد 1948
لم يكد المسرح الفلسطيني يبدأ أولى خطواته حتى فوجئ بصدمة استلاب فلسطين، وعلى هذا تشتت شمل فناني المسرح الفلسطيني، وهاجر معظمهم إلى الأردن وسورياحيث بدأوا نشاطاً مسرحياً فلسطينياً هناك.
ومن الفرق التي انتشرت في فلسطين بين عام 1948 وعام 1973 كانت فرقة "بلالين" وفرقة "دبابيس" وفرقة "المسرح الشعبي" وفرقة "المسرح الحديث" وفرقة "كشكول" وفرقة "المسرح الحي" وفرقة "المسرح الفلسطيني".وفرقة نقابة عمال الطراشه والدهان
وكان من الأسماء البارزة التي نشطن لإعادة الحياة إلى المسرح الفلسطيني داخل الخط الاخضر ، صبحي الداموني الذي كان من أبرز أعضاء "المسرح الناهض" في حيفا، كما برز كذلك إسم نصر الجوزي ككاتب، ومن مسرحياته:
- العدل أساس الملك 1956
ـ الدنيا أم 1956
ـ فؤاد وليلى
- الحق يعلو
- شبح الأحرار
- ذكاء القاضي، وهي للأطفال
- صور من الماضي، وهي للأطفال كذلك
ـ تراث الآباء، وكانت هذه المسرحية ضد بيع الأراضي في فلسطين لليهود.
وكتب كذلك برهان الدين عبوشي مسرحية: "وطن الشهيد" وكتب محمد حسن علاء الدين مسرحية شعرية في أربعة فصول عن حياة وموت الشاعر إمرؤ القيس، وكتب في الاتجاه نفسه محي الدين الحاج عيسى الصفدي مسرحية "كليب" وهي شعرية من خمسة فصول.
العوامل التي أثرت في مرحلة 1948-1967
النكبة:
حيث عرقلت النكبة صعود نجم المسرح الفلسطيني، لكنها من جانب آخر راحت تغذي الذات الفلسطينية وتثير الإبداع، فقد احتل موضوع النكبة معظم الكتابات المسرحية.
ساهم انتشار التعليم والمدارس أيضا في دفع المسرح إلى الأمام حيث التعليم يخدم الوعي المسرحي، وساهم التعليم العالي كذلك في موضوع المسرح، وكذلك الفرق الفلسطينية والمهرجانات الصيفية ووسائل الإعلام، كل ذلك خلق روح جديدة للمسرح في فلسطين.
من جانب آخر واجهت الحركة المسرحية مجموعة من الصعوبات، مثل قوانين الاحتلال وأوامره الرقابية التي حدّت كثيراً من انطلاق المسرحيين الفلسطينيين، وتأثرت الحركة المسرحية كذلك بعامل عدم وجود هيئة مسؤولة تنظم علاقات المسرحيين وتدعمهم، وشكلت ندرة النصوص المسرحية عاملا هاما أعاق المسرح الفلسطيني عن النهوض، كما بقيت المشكلة الاجتماعية التي تمثلت في عدم وجود فتيات يقمن بالأدوار النسائية، وهذه المشكلة عانى منها المسرح في فلسطين طويلا.
المسرح الفلسطيني بعد 1967
بعد عام 1967 أطل جيل جديد من الكتّاب والفرق المسرحيه أخذت تقدم بنجاح مجموعة من الأعمال المسرحية في الضفة الغربية وأماكن أخرى من فلسطين مثل مسرحية "العتمة".لفرقة بلالين
وقد كتب الشاعر سميح القاسم مسرحية "قرقاش"، وقامت بتقديمها فرقه دبابيس. وكتب الشاعر معين بسيسو مسرحية "ثورة الزنج" و"شمشون ودليلة"، وكتب سهيل إدريس مسرحية عن فلسطين بعنوان "زهرة من دم"، وكتب هارون هاشم رشيد مسرحية شعرية بعنوان "السؤال"، وكتب المناضل الشهيد غسان كنفاني مسرحية "الباب" و"القبعة والنبي".
ومن المهم أن نذكر أنه بعد عام 1967 تأسس المسرح الفلسطيني خارج الأرض المحتلة حيث حالت الظروف التاريخية دون ظهور هذا المسرح قبل هذا التاريخ.
قطاف رضوان
قطاف رضوان

عدد المساهمات : 117
تاريخ التسجيل : 27/11/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

نقطة ضوء على المسرح الفلسطيني Empty رد: نقطة ضوء على المسرح الفلسطيني

مُساهمة من طرف kamel elbasha الخميس فبراير 26, 2009 2:30 pm

لقد تم حذف تعليقي وهو تصويب للمعلومات وانا احتج على ذلك بشده ومن حقي ان اعرف السبب
kamel elbasha
kamel elbasha

عدد المساهمات : 12
تاريخ التسجيل : 03/12/2008
العمر : 62

http://pachaa.maktoobblog.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

نقطة ضوء على المسرح الفلسطيني Empty رد: نقطة ضوء على المسرح الفلسطيني

مُساهمة من طرف kamel elbasha الخميس فبراير 26, 2009 2:34 pm

kamel elbasha كتب:لقد تم حذف تعليقي وهو تصويب للمعلومات وانا احتج على ذلك بشده ومن حقي ان اعرف السبب
اخطات لتسرعي فيما ذكر اعلاه فقد حدث لبس بين هذا المقال ومقال اخر لذا فاني اعتذر
kamel elbasha
kamel elbasha

عدد المساهمات : 12
تاريخ التسجيل : 03/12/2008
العمر : 62

http://pachaa.maktoobblog.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى