أسطورة نشوء المسرح
صفحة 1 من اصل 1
أسطورة نشوء المسرح
أسطورة نشوء المسرح, مقالات مسرحية
قصة عشتار وأدونيس ونشوء المسرح:
"وبلغت أنّات أدونيس المحتضر أسماع عشتار ( في الترجما ت اللا تينية صارت فينوس ) التي لم تكن مركبتها الخفيفة ببجعاتها المجنحة قد بلغت بها قبرص0 فأدارت طيورها البيضاء واتجهت اليه0 ولمحته عن بعد يتمرغ في دمائه فاقد الوعي0 وقفزت من مركبتها إليه، وشقت ثوبها عند صدرها، وشدت شعر رأسها، وجعلت تضرب صدرها بيديها اللتين لم تخلقا لذلك0 وأخذت تلوم الأقدار وصاحت فيها قائلة: لا لن يخضع لك كل شيئ وسوف يبقى أدونيس ذكرى حزن خالد إلى الأبد" والتفتت إليه وقالت: سوف يمثل كل عام مشهد موتك يذكر بما كان فيه من نواحي عليك ولتنبثقن زهرة من دمائك" وصبت على دم أدونيس رحيق زهرة عطرة، لم يكد يمسه حتى غلى الدم وتصاعدت منه فقاعات صافية ولم تكن تمضي ساعة من زمن حتى انبثقت من بين الدماء زهرة بلون الدم شبيهة بزهرة الرمان التي تخفي بذورها خلف تويجاتها غير أن المتعة التي تهبها هذه الزهرة قصيرة العمر لأنها زهرة رقيقة واهنة الساق تعصف بها الريح، وهي زهرة شقائق النعمان"
فمن عبارة عشتار الخالدة الموجهة إلى السوريين انبثق فن المسرح لأول مرة في التاريخ وصار المسرح جزءاً لايتجزأ من المعبد في كل المدن السورية "وكان اهم ما يجب أن يعمله البابلي التقي المستمسك بدينه أن يشترك في المواكب الطويلة المهيبة كالمواكب التي كان فيها الكهنة ينقلون صورة مردوك من هيكل إلى هيكل ويمثلون فيها مسرحية موته وبعثه المقدسة"
وفي العهود السورية القديمة جميعاَ، الأكادية والبابلية والاّ شورية، كان التمثيل والألعاب جزءاً لايتجزأ من طقوس الاحتفال بأعياد الربيع وعيد رأس السنة الذي كان في الأول من نيسان من كل عام.
من كتاب "تاريخ سوريا الحضاري القديم - 2" للدكتور أحمد داوود
دمشق في 7/10/2006
قصة عشتار وأدونيس ونشوء المسرح:
"وبلغت أنّات أدونيس المحتضر أسماع عشتار ( في الترجما ت اللا تينية صارت فينوس ) التي لم تكن مركبتها الخفيفة ببجعاتها المجنحة قد بلغت بها قبرص0 فأدارت طيورها البيضاء واتجهت اليه0 ولمحته عن بعد يتمرغ في دمائه فاقد الوعي0 وقفزت من مركبتها إليه، وشقت ثوبها عند صدرها، وشدت شعر رأسها، وجعلت تضرب صدرها بيديها اللتين لم تخلقا لذلك0 وأخذت تلوم الأقدار وصاحت فيها قائلة: لا لن يخضع لك كل شيئ وسوف يبقى أدونيس ذكرى حزن خالد إلى الأبد" والتفتت إليه وقالت: سوف يمثل كل عام مشهد موتك يذكر بما كان فيه من نواحي عليك ولتنبثقن زهرة من دمائك" وصبت على دم أدونيس رحيق زهرة عطرة، لم يكد يمسه حتى غلى الدم وتصاعدت منه فقاعات صافية ولم تكن تمضي ساعة من زمن حتى انبثقت من بين الدماء زهرة بلون الدم شبيهة بزهرة الرمان التي تخفي بذورها خلف تويجاتها غير أن المتعة التي تهبها هذه الزهرة قصيرة العمر لأنها زهرة رقيقة واهنة الساق تعصف بها الريح، وهي زهرة شقائق النعمان"
فمن عبارة عشتار الخالدة الموجهة إلى السوريين انبثق فن المسرح لأول مرة في التاريخ وصار المسرح جزءاً لايتجزأ من المعبد في كل المدن السورية "وكان اهم ما يجب أن يعمله البابلي التقي المستمسك بدينه أن يشترك في المواكب الطويلة المهيبة كالمواكب التي كان فيها الكهنة ينقلون صورة مردوك من هيكل إلى هيكل ويمثلون فيها مسرحية موته وبعثه المقدسة"
وفي العهود السورية القديمة جميعاَ، الأكادية والبابلية والاّ شورية، كان التمثيل والألعاب جزءاً لايتجزأ من طقوس الاحتفال بأعياد الربيع وعيد رأس السنة الذي كان في الأول من نيسان من كل عام.
من كتاب "تاريخ سوريا الحضاري القديم - 2" للدكتور أحمد داوود
دمشق في 7/10/2006
قطاف رضوان- عدد المساهمات : 117
تاريخ التسجيل : 27/11/2008
مواضيع مماثلة
» نقطة ضوء على المسرح الفلسطيني
» أنواع المسارح وطابع خشبة المسرح
» أنواع المسارح وطابع خشبة المسرح
» أنواع المسارح وطابع خشبة المسرح
» وقفة مع الفنانة ناهدة الرماح - العراقية - بعد غياب 30 سنة على خشبة المسرح
» أنواع المسارح وطابع خشبة المسرح
» أنواع المسارح وطابع خشبة المسرح
» أنواع المسارح وطابع خشبة المسرح
» وقفة مع الفنانة ناهدة الرماح - العراقية - بعد غياب 30 سنة على خشبة المسرح
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى